تفاحـ,ــة خــــضـــراء

]


~





تفاحـ,ــة خــــضـــراء ..~تدحـــرجـــت علـــى حجري..}}


إلتقطتها أناملي

رسمــت على خدهــا ,, بــأســنانــي..
قــضــمه
اخفيتها فـــي فمي


فـأمتنعت عن الكلام


في سبيل


تلك الابتســـامه


التي زخرفها لؤلئــي علي خد تلك التفاحه



شــعور جميل بالتضحيه
يــجعلني انا ايضا ابتسم





الان يمكنني تذوق طعم التفاح الذي بفمي


اغمض عيني
لأخذن الطعم في ذاكرتي
و اتذكره حــين اشعر ان الدنيا مـــره المذاق


انــــت تـــفاحـــتي


تدجرحت داخل قــلبي
كيف , , متي
!

لا اعلم


أسبق خطواتي ..
لاكون // خلفك بــخطوة ..
أراقب سكونك ,, وسلوكك ..
و تـحركاتك


دون ان اعلمك بوجودي خلفك


طــفــولـــه


أسرق النظرة ‘‘منك ..
لأخبئها // في قلبي ..


كـ،ــما اخبيء طــعم التفاح


كما أخبئ قنينة عطر الياسمين الصغيرة ..
داخل حقيبتي الجلدية
فانها تغير احساحسي اليأس
اثناء يومي



~

و لـــــكن ماذا يحدث


عند غيابك عن عيني
و عند انعدام التفاح


. . .انتهي موسم التفاح . . .


تبخر طعم التفاح من ذاكرتي
و ايضا صورتك


و لكــني الملمها من الهواء مجددا
فانا لا اعرف
مــتي ستعود




؟!




أذكرك ,,
حــين لمست خدي بورده حــمراء
احمر خدي خجلا
و تطاير شعري عليه
يــخفي خجله
ورده حمراء
قطفتها لي من البستان الذي كنا نلتقي به
ورده حمراء
بلون طلاء أظافري الأحمر ..
والذي قد كرهته ,,..
لأنهُ يرسمُ ذكراك ‘‘‘ في قلبي ..


~


عدني ..
بعودة حقيبة سفرك ..}
سأعلم حين رؤيتي لها ..
وأنت تقبض عليها ,, بقبضتك ..
أنك " فعلاً عدت ..


..

أتسمع دقات تلك الساعة البنية اللون ..حول معصمك ..؟!..


هيَ ,, كما دقات قلبي ؛..


في كل ثانية ..تهتف باسمك "..
..
عدني ~..
أنك عائد ,,
وإلا ..
لن أتذوق طــعم التفاح بعد اليوم